أكدت الدكتورة أمينة الجبرين المشرفة على ملتقى قضايا المرأة لـ«عكاظ»، الذي انطلق أمس (الأحد) بجمعية الثقافة والفنون في العاصمة الرياض، أن رؤية الملتقى تهدف لمناقشة قضايا المرأة السعودية، وتسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية وتميزها اجتماعياً وإقليمياً.
هذا واستضاف ملتقى قضايا المرأة في ليلة تدشينه بجمعية الثقافة والفنون بالرياض أمس (الأحد) الدكتور نبيل الحيدري للحديث عن موضوع «المرأة السعودية بين التنميط والإبداع» يشرف على المنتدى الدكتورة أمينة الجبرين تقول: «فكرة الملتقى هي مناقشة قضايا المرأة السعودية، خصوصا مع موجة التغييرات والتحولات الأخيرة فيما يكمن هدفه ورؤيته في تسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية وتميّزها اجتماعياً وإقليمياً».
ومن المعروف عن الدكتور نبيل الحيدري أنه باحث وأديب عراقي قدم أبحاثا في عدد من الدول حول العالم، له مجموعة من الكتب والدراسات آخرها كتاب أبي العلاء المعري ثائرا.
ويهتم الحيدري بقضايا المرأة، كما شارك محتفلاً بمقال عن المرأة السعودية فور تشريع الملك عبدالله رحمه الله دخول المرأة لمجلس الشورى، ولديه الكثير من المساهمات التي أثرى بها المشهد الثقافي.
وأشار الحيدري في حديثه إلى خلق الذكر والأنثى في القرآن عاطفاً على الليل والنهار «فكما أن الليل والنهار وجهان لخلق الله في اليوم فالله حين عطف الذكر والأنثى، يشير إلى تكامل دورهما، فكل يناسب وقته، ولا تفاضل بين ليل ونهار ولا ذكر وأنثى، والفرق بينهما في تتمة آية: «إن سعيكم لشتى» بمقدار ما يسعى الإنسان وفي القرآن توضع المرأة بجوار الرجل غالباً»، مشيرا إلى أن من أقدم القوانين البشرية قانون حمورابي، ثلث قوانينه للمرأة تتكلم عن حقها وملكيتها، في البيع والشراء، والإرث وغيرها، والمرأة في التاريخ البشري وصلت لأعلى السلم لتكون ملكة في الثقافات القديمة كبابل سميرا أميس، وفي مصر كليوباترا، وشجرة الدر، وغيرهن.
وعلى حسب وصفه «ناضلت المرأة لتنال حقوقها في العصر الحديث في الغرب مثلا نالت حق الانتخاب عام 1924 في أمريكا، وفي بريطانيا نالت هذا الحق عام 1940، ونلاحظ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، هو ما حرك حقوق المرأة على مستوى العالم، ومن هنا وصلت النساء لأعلى السلطة كالسيدة مارجريت تاتشر».
هذا واستضاف ملتقى قضايا المرأة في ليلة تدشينه بجمعية الثقافة والفنون بالرياض أمس (الأحد) الدكتور نبيل الحيدري للحديث عن موضوع «المرأة السعودية بين التنميط والإبداع» يشرف على المنتدى الدكتورة أمينة الجبرين تقول: «فكرة الملتقى هي مناقشة قضايا المرأة السعودية، خصوصا مع موجة التغييرات والتحولات الأخيرة فيما يكمن هدفه ورؤيته في تسليط الضوء على إنجازات المرأة السعودية وتميّزها اجتماعياً وإقليمياً».
ومن المعروف عن الدكتور نبيل الحيدري أنه باحث وأديب عراقي قدم أبحاثا في عدد من الدول حول العالم، له مجموعة من الكتب والدراسات آخرها كتاب أبي العلاء المعري ثائرا.
ويهتم الحيدري بقضايا المرأة، كما شارك محتفلاً بمقال عن المرأة السعودية فور تشريع الملك عبدالله رحمه الله دخول المرأة لمجلس الشورى، ولديه الكثير من المساهمات التي أثرى بها المشهد الثقافي.
وأشار الحيدري في حديثه إلى خلق الذكر والأنثى في القرآن عاطفاً على الليل والنهار «فكما أن الليل والنهار وجهان لخلق الله في اليوم فالله حين عطف الذكر والأنثى، يشير إلى تكامل دورهما، فكل يناسب وقته، ولا تفاضل بين ليل ونهار ولا ذكر وأنثى، والفرق بينهما في تتمة آية: «إن سعيكم لشتى» بمقدار ما يسعى الإنسان وفي القرآن توضع المرأة بجوار الرجل غالباً»، مشيرا إلى أن من أقدم القوانين البشرية قانون حمورابي، ثلث قوانينه للمرأة تتكلم عن حقها وملكيتها، في البيع والشراء، والإرث وغيرها، والمرأة في التاريخ البشري وصلت لأعلى السلم لتكون ملكة في الثقافات القديمة كبابل سميرا أميس، وفي مصر كليوباترا، وشجرة الدر، وغيرهن.
وعلى حسب وصفه «ناضلت المرأة لتنال حقوقها في العصر الحديث في الغرب مثلا نالت حق الانتخاب عام 1924 في أمريكا، وفي بريطانيا نالت هذا الحق عام 1940، ونلاحظ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، هو ما حرك حقوق المرأة على مستوى العالم، ومن هنا وصلت النساء لأعلى السلطة كالسيدة مارجريت تاتشر».